التربية الاسلامية للثانوي التأهيلي

الجذع المشترك أولى باك الثانية باك من كتاب: "في رحاب التربية الاسلامية" حسب المقرر الجديد

الاثنين، 13 مارس 2017

مدخل التزكية: الإيمان والعلم للأولى باكالوريا جميع الشعب



مدخل التزكية: الإيمان والعلم للأولى باكالوريا جميع الشعب

النصوص:

النص القرآني
قال الله تعالى: "قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة انا ومن اتبغني وسبحن الله وما أنا من المشركين(108)" سورة يوسف
النص القرآني
قال الله تعالى: "وكأين من ـ اية في السموات والارض يمرون عليها وهم عنها معرضون(105)" سورة يوسف
الشروح الأساسية:
- بصيرة:حجة ويقين
-         كأين من آية: كم من دليل

مضامين النصوص:
1-  وجوب امتثال دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لأنها مبنية على حجة العلم اليقيني.
2-  تنبيه الله تعالى عباده إلى التأمل في الآيات الكونية وتعلم سننها لتقوية الإيمان

خلاصة:
المحور الأول: العلم يهدي إلى الإيمان:
1-    مفهوم الإيمان:
·         لغة: التصديق والوثوق، ومنه قوله تعالى:" وما أنت بمومن لنا ولو كنا صادقين" صورة يوسف الآية 17..
·         اصطلاحا: هو التصديق بالقلب والإقرار باللسان والعمل بالجوارح.
ومن ثمراته:
-          حب الله جل جلاله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم
-          خشية الله والخوف منه
-          تحرير النفس من سيطرة الغير
-          رفع قوى الإنسان المعنوية
2-     مفهوم العلم:
·        لغة: إدراك كنه الشيء وحقيقته وهو ضد الشك
·         اصطلاحا: مجموع المعارف المكتسبة بالدراسة والتي يصل يها الباحث إلى مستوى الإحاطة بالأصول والفروع وندرج فيها العلوم المادية والإنسانية.....
3-     علاقة العلم بالإيمان:
العلم النافع يرفع الإيمان ويقويه إذ العلم يهدي إلى الإيمان ويقوي دعائمه، والإسمان يدعو إلى العلم ويرغب فبه ومن هنا:
- العلم النافع في الشرع هو الحق المنزل وحيا على النبي عليه الصلاة والسلام
-     العلم مفتاح قلوب الخاشعين به يخشى العباد خالقهم، فقد قال عز وجل: "إنما المومنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم ءاياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون"سورة الأنفال/2
          - العلم سبب خشية الموقنين، والعلماء هم أكثر خشية، قال تعالى:"إنما يخشى  الله من عباده العلماء"سورة فاطر من الآية 28
         - العلم يرسخ اليقين بالغيب الذي أخبر الله تعالى به، ومثلنا في تذوق حلاوة هذا اليقين قصة حنظلة رضي الله عنه (القصة بالكامل بالكتاب المدرسي ص:47) والتي تبين لنا قيمة مجالس العلم.
المحور الثاني: لا إيمان بغير عمل ولا عمل بغير علم:

قال الخطيب البغدادي رحمه الله:"فإن العلم شجرة والعمل ثمرة وليس يعد عالما من لم يكن بعلمه عاملا" فما حاجة العمل إلى العلم؟ وكيف وجهه الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة رضوان الله عليهم في ذلك؟
1-     حاجة العمل إلى العلم: إذا كام الإيمان لا يكتمل إلى بالعمل بعد التصديق القلبي فإن أيضا العمل لا يستقيم إلا إذا بني على علم. وزيادة على ذلك فإن الله لا يعبد على جهالة، لهذا أرسل الله تعالى إلينا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ليعلمنا أمور الدين والكتاب والحكمة، قال تعالى:"كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم ءاياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم لكونوا تعلمون" سورة البقرة/150
2-     نماذج من توجيه العلم للعمل: يمثل الصحابة رضوان الله عليهم المثل

الأحسن في حرصهم على التعلم من معلمهم الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهم عمار بن ياسر رضي الله عنهما (القصة كاملة في الكتاب المدرسي ص:48)، ولا ننسى ما طلبه نبي الله موسى عليه السلام من الرجل الصالح الخضر من تعلم الرشد والحكمة، وغير ذلك كثير..
وهذه هي الطريق الأحسن لاكتساب قيم العفو والتسامح والصبر واليقين.. و من ثم تقوية الإيمان

القيم المستفادة من الدرس:
* أطلب العلم الشرعي لأرسخ معتقدي وأرتقي مقام اليقين
* أنفتح على العلوم الحقة التي تمكن لي في الحياة الدنيا، وأهتدي بها إلى آيات الله الظاهرة في الخلق
* أجتهد في طلب العلم لأرتقي بقدراتي الذهنية وأحسن خلقي



الأستاذة:سهام. ح

هناك 3 تعليقات: